أوصى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بإدماج التربية الرقمية في المناهج الدراسية منذ سن مبكرة، مشددًا على ضرورة التركيز على تطوير الروح النقدية والتحقق من المعلومات.
وتأتي هذه التوصية في سياق الجهود الرامية إلى إعداد الأجيال الصاعدة للتعامل مع التحولات الرقمية المتسارعة وتأثيراتها على مختلف جوانب الحياة.
وفي تصريح له، أوضح محمد السملالي، رئيس جمعية فضاءات التنمية، أن هذه التوصيات تتطلب وضع ضوابط ومعايير دقيقة تهدف إلى تعليم التلاميذ والمتعلمين الطرق السليمة لاستخدام التكنولوجيا.
وأضاف السملالي أن تعزيز الوعي لدى الناشئة بخصوص التطورات الرقمية الحديثة يتطلب برامج تعليمية منظمة تركز على أساليب الحماية الإلكترونية، وتوجيه المستخدمين في إطار يضبط تعاملاتهم داخل العالم الافتراضي.
وأشار السملالي إلى أهمية توعية المتعلمين بمعايير الخطأ والصواب ضمن البيئة الرقمية، وذلك من خلال برامج تربوية متخصصة تدعم التفكير النقدي لديهم، وتمكنهم من التمييز بين المعلومات الصحيحة والمضللة.
كما أكد أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعاونًا بين المؤسسات التعليمية وأسر المتعلمين، بالإضافة إلى دعم من الجهات المعنية في صياغة سياسات تعليمية مواكبة للتطور الرقمي.