في أول رد فعل على مراسلة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بخصوص ضمان استمرارية أعمال التخدير والإنعاش بالمستشفيات العمومية من خلال دعوة الممرضين المتخصصين إلى تأمينها في الحالات الاستعجالية، عبرت الفيدرالية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش عن رفضها لمضمون المراسلة لكونها تتضمن معطيات “مغلوطة وخاطئة”.
واعتبرت الفيدرالية أن هذه القرارات تسيء إلى تخصص الإنعاش والتخدير، الذي يعتبر ركيزة أساسية في المنظومة الصحية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي لعبه أطباء التخدير والإنعاش في مواجهة أزمة كوفيد-19.
وأشارت الفدرالية إلى أن مجال التخدير بطبيعته معقد وخطير للغاية يستوجب توفير محیط أمن ومستوى عال من الخبرة في التشخيص الطبي، من قبيل علم الصيدلة وعلم وظائف الأعضاء وعلم التشريح، إضافة إلى مهارات علمية كثيرة.