حدث ارتباك كبير للعديد من المواطنين المغاربة، صباح اليوم الأحد، حيث تفاجأوا بوجود اختلاف في التوقيت، بين الساعة المعمول بها، والساعة الإضافية.
وحسب منشورات العديد من المغاربة على الفيسبوك، ففي الوقت الذي كانت ساعات البعض تشير إلى العاشرة، كانت ساعات الأخرين تشير إلى الحاية عشرة، خاصة على الحواسب والهواتف.
ووقع ارتباك لعدد كبير من المغاربة من يرتبطون بمواعيد مختلفة هذا اليوم، حيث وقع شك في من تكون الساعة الحقيقية التي تتماشى مع توقيت البلاد.
وتبين أن الخطأ يتعلق بالبرمجة في العديد من الأجهزة الإلكترونية التي دأبت في كل فترة من هذا العام على زيادة ساعة للتوقيت الرسمي للبلاد، رغم أن السلطات لم تُعلن عن أي إضافة، وبالتالي فإن التوقيت الرسمي للمغرب لازال هو المعمول به.