Close Menu
  • أخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • تربية وتعليم
  • متابعات
  • ثقافة و فنون
  • الرياضة
  • بنوراما
  • ميديا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الجمعة, يوليو 18, 2025
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
طنجة24 صحيفة تتجدد على مدار الساعةطنجة24 صحيفة تتجدد على مدار الساعة
إشترك الآن
  • أخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • تربية وتعليم
  • متابعات
  • ثقافة و فنون
  • الرياضة
  • بنوراما
  • ميديا
طنجة24 صحيفة تتجدد على مدار الساعةطنجة24 صحيفة تتجدد على مدار الساعة
  • أخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • تربية وتعليم
  • متابعات
  • ثقافة و فنون
  • الرياضة
  • بنوراما
  • ميديا
الرئيسية » بدون مجاملة: الصيف جاء .. فلا داعي للعنصرية!

بدون مجاملة: الصيف جاء .. فلا داعي للعنصرية!

بواسطة طنجة 2423 يونيو 2025

طنجة ليست فقط مدينة في الشمال، بل فكرة في الوعي الجمعي: فكرة الانفتاح، والعبور، والتعدد. وكل صيف، حين تعود الجموع من الداخل والخارج لتملأ شوارعها وشواطئها، نفاجأ بان بعضا من هذا الانفتاح يتداعى تحت وقع ردات فعل لا تخلو من السخط، بل احيانا من كراهية مضمرة.

نعم، هناك مشاهد منفلتة تثير الاستياء وتشعر كثيرين بان المدينة تثقل بكثافة لا تحتمل. من الشواطئ الى الكورنيش، نرى اسرا تفرغ سياراتها من تجهيزات منزلية كاملة: طناجر الضغط، قارورات الغاز، الموائد، والزرابي، وكانها في نزهة دائمة الاقامة. تنتصب الخيام العشوائية باغطية متعددة الالوان، ويعلق الغسيل على الحبال بين المظلات، وتتحول بعض جنبات البحر الى مطابخ مفتوحة على الملأ.

ويزداد الامر ارباكا حين يستباح الفضاء العام دون اعتبار لبقية المصطافين، وتعلو اصوات مكبرات الصوت، وتغيب ابسط قواعد الاحترام المتبادل.

غير ان ما ينبغي التوقف عنده، هو التحول الخطير لهذه المشاهد الى مبررات مسبقة الصنع لتكريس خطابات الاقصاء والتمييز. بدل محاسبة السلوك، يختزل الوافد ـ اكان من داخل المغرب او خارجه ـ في صورة مشوهة، ويحمل وزر التشويه البصري، والازدحام، وحتى التدهور الاخلاقي المفترض. وهذا الانزلاق السهل من النقد الاجتماعي الى العنصرية المقنعة، هو ما يهدد فعليا هوية طنجة ومكانتها كمدينة جامعة، لا طاردة.

ومثلما يساء فهم الوافد المغربي، يساء ايضا فهم المهاجر الافريقي. في طنجة، حيث يعيش الالاف من ابناء افريقيا جنوب الصحراء، برزت في السنوات الاخيرة نبرة جديدة: تحمل هؤلاء مسؤولية مشاهد انحراف جزئية، يتم تضخيمها لتصبح ذريعة لمشاعر عدائية.

يقال ان بعض النساء القادمات من دول افريقية يحولن صالونات تجميل الى واجهات لاغراض لا علاقة لها بالتزيين، وان بعض الشباب يتورطون في جرائم صغيرة ترتبط بالمخدرات او العنف، لتبنى على ذلك وصمة جماعية.

هكذا، يحول الانحراف المعزول الى قاعدة، وتطمس المساهمات الايجابية لاشخاص يعيلون اسرا، ويشتغلون في المطاعم والمقاهي، ويحترمون القوانين، ويتعاملون بلباقة تفوق احيانا ما نلقاه من ابناء جلدتنا.

ان تعميم السوء وتحويل الاستثناء الى مبرر للكراهية، ليس فقط ظلما للضحايا الحقيقيين للعنصرية، بل ايضا تواطؤا مع الخطاب الكسول الذي يخلط بين النقد والوصم.

من حق اي مدينة ان تطالب باحترامها، ومن واجب الدولة ان تنظم الفضاءات وتحميها من الفوضى، لكن ليس من حق اي طرف ان يجرم الاخر بناء على شكله او اصله او طريقة حديثه.

ان العنصرية ليست غضبا مشروعا، بل استعلاء متخفيا في قناع الدفاع عن الهوية. والهوية الحقيقية لطنجة لا تبنى على الاقصاء، بل على التعدد الذي شكلها منذ قرون. فهي المدينة التي مر منها الاسبان والبرتغاليون والانجليز، وسكنها اليهود والمسلمون والمسيحيون، واحتضنت الافارقة والاوروبيين والمغاربة على حد سواء، دون ان تفقد روحها ولا شموخها.

نعم الصيف جاء،. لكن يجب ان ياتي معه وعي جماعي بان العيش المشترك ليس شعارا يردد في الندوات، بل مسؤولية تمارس في الشارع، على الشاطئ، في المقاهي، وفي نظرات الناس لبعضهم البعض. لا مكان للعنصرية في طنجة، لا في اللسان، ولا في القلب، ولا في المؤسسات. ومن لم يعتد على التعدد، فالمكان اوسع منه، والمدينة اغنى مما يطيق.

شاركها. فيسبوك واتساب تويتر

المقالات ذات الصلة

يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن

حين لا يصلح بعض السياسيين لأي شيء!

من دخل طنجة فهو آمن!

التنمية لا يصنعها الصراخ عبر الشاشات!!

كفوا عن جلد طنجة

عيد بلا عقل .. وبلا ضمير!!

آخر المقالات

الدرهم يقاوم الأورو ويتعثر أمام الدولار.. وبنك المغرب يضخ أموالا كثيرة في السوق

18 يوليو 2025

صحيفة إسبانية: طنجة تكرّس صعود المغرب كنسخة منخفضة التكلفة من إسبانيا

18 يوليو 2025

بث مباشر.. المباراة الإعدادية بين اتحاد طنجة ونادي كوردوبا الإسباني

18 يوليو 2025

جنون هندسي تحت مضيق جبل طارق.. نفق المغرب وإسبانيا يقترب من الواقع

18 يوليو 2025

استدعاء شامل لطرازات “رينج روفر إيفوك” المصنعة بين 2020 و2024

18 يوليو 2025

الصندوق الوطني يمنح المنخرطين مهلة إضافية لتسوية وضعيتهم

18 يوليو 2025

السفارة الأمريكية تشترط جعل الحسابات الاجتماعية عامة لفئة من المتقدمين

18 يوليو 2025

يهود المغرب يدعون إلى اعتماد “رأس السنة العبرية” عطلة وطنية رسمية

18 يوليو 2025
© 2025 جميع الحقوق محفوظة.
  • أخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • تربية وتعليم
  • متابعات
  • ثقافة و فنون
  • الرياضة
  • بنوراما
  • ميديا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter