رغم مرور عدة أشهر، لا تزال أسعار زيت الزيتون في المغرب مرتفعة، إذ وصلت إلى مستويات قياسية لم يشهدها المواطن المغربي من قبل، حيث بلغ سعر اللتر الواحد في بعض المناطق 120 درهماً، ما أثار استياءاً كبيراً في أوساط المستهلكين المغاربة.
وقد تفاعل العديد من المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن قلقهم من تأثير هذا الارتفاع الكبير على قدرتهم الشرائية، وخاصة الفئات الهشة.
وفي هذا السياق، أشار زاز عبد العالي، عضو الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، إلى أن القطاع يعاني من تقلبات مناخية أدت إلى ضعف الإنتاج وارتفاع الأسعار.
فارتفاع درجات الحرارة وقلة التساقطات المطرية خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى موجات الحر وظاهرة “الشركي”، أدت إلى انخفاض الإنتاج بنسبة تتراوح بين 40% و45%، ومن المتوقع أن تنخفض أكثر في الموسم القادم.
ودعا زاز الدولة إلى التدخل لدعم الفلاحين، وتخفيض أسعار الأدوية الزراعية، مشدداً على أهمية التشخيص الدقيق لكل منطقة لمعالجة المشاكل المحلية. وأضاف أن ارتفاع الأسعار نتيجة انخفاض الإنتاج أمر متوقع، لكنه حذر من استغلال البعض للوضع الحالي لزيادة المعاناة على المستهلكين والفلاحين.
19 تعليق
كل مايستهلكه المواطن العادي أصبح ثمنه مرتفع والسبب مجهول.أظن هذا كله سببه الجشع وبما أن المسؤولين هم أيضا جشعين لا توجد مراقبة ولا محاسبة.
أسعار زيت الزيتون سوف تفوق 150 درهم و أعطيكم السبب الرئيسي هو مراكش و النواحي تم احتراق ألف الهكترات في منطقتي انا شخصيا مكناس و الحاجب تمت إصابة الزيتون بي حشرة تقضي على حبوب الزيتون و حتى الأغصان لم تسلم منها شجرة الزيتون اصبحت مهددة في المغرب لي ذلك انا شخصيا في شخص خالد العيساوي لن اتنازل عن 150 درهم على الأقل كوني مطالب بشراء الأدوية و الزيادة في البئر و اليد العاملة التي ارتفعت كذلك
دهن بها ترمتك احسن اصلا زيتون ب 13 درهم للكيلو وتجي يا بوصباط الهركاوي تقول 150
🤣🤣🤣🤣🤣
غير بشوية عليك تهدن تهدن الله افضل منك
اخي ابيعها انت احت ب 200 درهم
هذه الجرائد الإلكترونية تساهم كذلك في نشر أسعار مفتعلة لكثير من المواد الاستهلاكية و تديعها بين المواطنين حتى يعتاد عليها و تأثر عليه في قبولها أم لا. لهذا على هذه الأبواق إلتزام الصمت و ترك المواطن التعامل مع هذه الأسعار بجدية مع مقاطعة كل المواد الاستهلاكية التي تم رفع ثمنها دون أي سبب معقول.
فأنتم تساعدون الإنتهازيين و الفاسدين للهيمنة على السوق الداخلية.
أحسنت، أتفق معك تماماً
مقاطعة المواد التي ارتفعت أسعارها هو الحل والمستهلك لم يعد قادرا على ما اسميه بحرب الاسعار اللهم لطفك
ما يزيد الطين بلة هم المتضاربين اللصوص اللذين ينتهزون اي فرصة ارتفاع الأسعار بسبب نقص في الإنتاج لظروف مناخية لإمتصاص دم الطبقة الفقيرة و حرمانها وسحق قدرتها الشرائية لهذا المنتوج الحيوي الذي يستهلك يوميا من طرف جل المغاربة خصوصا منهم الفقراء في وجبة الفطور او الغذاء مع الشاي والخبز لان أغلبهم قدرتهم الشرائية ضعيفة ان لم تكن معدومة !
يجب على المسؤولين ان يجدوا حلا ملائما لمساعدة الفلاحين في كل المناطق المغربية والقيام بدراسات محلية عن الري وكيفية توزيعه في المناطق الجافة وتوعية الفلاحين في الحفاظ على أشجار الزيتون خصوصا في أوقات الجفاف حتى لا يكون هناك نقص في هذا المنتوج الحي الذي لا تخلو منه اي ماءة مغربية وبصفة يومية
دهن بها ترمتك احسن اصلا زيتون ب 13 درهم للكيلو وتجي يا بوصباط الهركاوي تقول 150
لماذا تكذبون على المواطن المغربي بارتفاع اسعار زيت الزيتون ،لماذا تريدون اشعال السوق ،من يستاجر قنواتكم؟من لديه مصلحة من وراء هذا غير الذين يريدون الدعم و تخفيض اسعار الأدوية و….و….و…
خافو الله علاش ربي سلط عليكم الجفاف خاص الناس ميشريوش الزيت وتم يديها يدهن بها راصو
زيت الزيتون مبروك المصدرة الى أوروبا تباع ب50درهم بأسبانيا أما بالمغرب ثمنها 92درهم ……..لا يعقل…..لالالالا
اذا تم استيراد الزيت من الدول المعلنة وهي دول دات خبرة في إنتاج زيت دات جودة فسيكون زيت الزيتون بثمن بين 60 د و80 د،هم ولا داعي للعب بعقول المغاربة لان هذا ما يريده المضاربون قبح الله المكر
شجر الزيتون موجود في جميع أنحاء المملكة المغربية لقد وصل تمنع الى 120 درهم والله هدا ما يسمى ينهي جيوب المواطنين
فعلا هذا هو الرد المناسب لك
أين جمعية حماية المستهلك سؤال. دبا العامل البسيط يعمل 80 درهم اليوم ولتر الزيت ب 120درهم ما هذه المفارقة وراه المواطن مل من هاد الاستغلال كفانا
نحن سنتربي او إعادة تربية المغاربة على يد من لا نعرف لهم اصل اصلا وان كان فهو لا يشرف
وكلمة التربية تعني لن تنالوا شيء انتم بالنسبة له مجرد عبيد لا قيمة لكم
كل خيرات المغرب لن ينالوا منها المغاربة تباع للاسواق رخيصة حتى يحافظوا على مكانتهم مستقبلا خوفا من تقلبات الطقس والقادم اسوء لأنهم يخططون للاستلاء على الحكم اكثر واكثر
ومادام المواطن ساكت كالشيطان الاخرس فهذا يذل على انهم بدوا عندهم بالتخويف والترعيب للاستلاء على الأرض ومن عليها.
ثرواتهم زادت ولم يحاسبهم احد اذا كان المدير للطبل ضاربا فلا تلومن التلاميذ على الرقص