محمد البطيوي
تسببت الزيادات المهولة في أثمنة الرحلات التي تؤمنها وسائل النقل المعتمدة بين مدينة العرائش و طنجة سخط عارم لدى المواطنين الذين ينتقلون بين المدينتين بكثرة خلال
هذه الايام.
وعاينت “طنجة24 ” عن قرب حالة الغضب عند المواطنين بالمحطة الطرقية بالعرائش حيث تفاجئت إلى جانبهم بزيادة صاروخية في ثمن الرحلة التي تربط بين العرائش و طنجة في سيارات الأجرة الكبيرة حيث بلغت إلى 70 درهما عوض 35 درهما ثمن الرحلة المعترف به قانونيا.
كما تمت معاينة تعرض المواطنين لاستفزازات سائقي سيارات الأجرة الكبيرة حيث يرفضون الدخول في نقاشات حول ثمن الرحلة مع المواطنين ويكتفون بالرد السريع ” 70 درهم بغيتي ولا ما بغيتيش”.
وألقى بعض المواطنين ممن استقت آرائهم صحيفة “العرائش مدينتي ” اللوم على رجال الأمن والمسؤولين على المحطة الذين لم يقومو بدورههم الرقابي المفترض حسب رأيهم، كالقيام بإجراءات جزرية في حق السائقين الذين يرفعون في هذه المناسبات تسعيرة التنقل فوق ما هو معمول به قانونيا.
كما يستغربون تغاضي السلطات (العمالة) أمام ظاهرة السماسرة و”الكورتية” الذين يؤدي احتكارهم للتذاكر إلى إلهاب أسعار التنقل، وهو الاستغراب ذاته الذي انتابهم حول غياب هيئات الدفاع عن حقوق المستهلكين التي تعد المسؤولة الاولى في هذه القضية.