انطلقت فعاليات دوري الشطرنج ضمن النسخة الرابعة من برنامج رمضانيات طنجة الكبرى، الذي تنظمه مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي، وذلك في مركز التقاء الشباب – القصبة يوم 11 مارس، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية.
وشهدت المسابقة حضورًا مميزًا حيث أُعطيت إشارة الانطلاق من قبل عبد الواحد بولعيش، رئيس مؤسسة طنجة الكبرى، الذي أعرب عن سعادته بالإقبال الكبير الذي عرفه الدوري هذه السنة، معتبرًا أن تزايد عدد المشاركين يعكس تزايد الوعي المجتمعي بأهمية الشطرنج كرياضة فكرية تعزز التركيز والتخطيط الاستراتيجي.
وأكد بولعيش أن توسع الفعاليات إلى مختلف أحياء طنجة يعكس نجاح رمضانيات طنجة الكبرى في التغلغل داخل النسيج الاجتماعي للمدينة، وتحقيق رؤيتها الرامية إلى تعزيز التنوع الثقافي والرياضي.
تضمن الدوري مواجهات ثنائية وفق نظام الإقصائيات، حيث تنافس المشاركون في أجواء حماسية، وسط متابعة جماهيرية وتفاعل كبير من الحاضرين. وأشرفت لجنة تحكيم متخصصة على تطبيق القوانين الدولية للشطرنج، لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتنافسين.
ويُعد هذا الحدث امتدادًا للتطور الذي تعرفه رمضانيات طنجة الكبرى سنة بعد أخرى، حيث أصبح البرنامج محطة سنوية بارزة تجمع بين البعد الروحي، الثقافي، الرياضي والاجتماعي. كما يعكس الإقبال الكبير على المشاركة في الدوري تنامي الاهتمام بهذه الرياضة الفكرية بين الشباب، لدورها في تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.
وتستعد اللجنة المنظمة حاليًا لتنظيم الأدوار الإقصائية القادمة، التي ستُفضي إلى المباراة النهائية لتحديد بطل النسخة الرابعة من دوري الشطرنج.
وفي ختام اليوم الأول، وجه عبد الواحد بولعيش شكره إلى جميع المشاركين، وأطر مركز إلتقاء الشباب – القصبة، ولجنة التحكيم، مؤكدًا التزام المؤسسة بمواصلة دعم المبادرات الرياضية والثقافية التي تسهم في بناء شخصية الشباب وتهذيب النفوس.