في مبادرة إنسانية جديدة، أعلنت جمعية “البادل للكل”، عن انطلاق أولى أنشطتها الموجهة للأطفال المتخلى عنهم، من خلال تعاون مشترك مع مؤسسة حضانة طنجة.
وتهدف الجمعية، التي تنشط في مجال نشر ثقافة رياضة البادل، إلى جعل هذه الرياضة متاحة للجميع دون استثناء، بما في ذلك الفئات الهشة والمحرومة.
وفي هذا السياق، شهد نهاية الأسبوع المنصرم تنظيم يوم رياضي مميز لفائدة عدد من الأطفال المتكفل بهم من طرف المؤسسة، تخللته حصة تدريبية تعريفية برياضة البادل تحت إشراف مدربين متخصصين، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية متنوعة.
وأكد رئيس الجمعية، محمد أنور الزباخ، في تصريح لطنجة 24، أن هذه المبادرة “تسعى إلى أكثر من مجرد تعريف الأطفال بهذه الرياضة الصاعدة، بل تروم بالأساس غرس قيم التعاون، والاحترام، والاجتهاد، والإصرار، وروح التحدي، فضلا عن تعزيز ثقتهم بأنفسهم ومنحهم لحظات من السعادة والبهجة”.
وحظيت هذه الخطوة بإشادة من الفاعلين في مجال الطفولة والرعاية الاجتماعية، معتبرين أن مثل هذه المبادرات تساهم في دمج الأطفال في محيطهم المجتمعي، وتفتح أمامهم آفاقا جديدة لاكتشاف قدراتهم.
وتعتزم جمعية “البادل للكل” مواصلة هذه الدينامية المجتمعية من خلال برمجة سلسلة من الأنشطة المماثلة مستقبلا، تستهدف مختلف الفئات، في أفق جعل رياضة البادل جسرا نحو الاندماج الاجتماعي والتنشئة السليمة.
