حاول عشرات الأشخاص، ليلة الأربعاء-الخميس، الوصول إلى مدينة سبتة المحتلة سباحةً، مستغلين الضباب الكثيف الذي خيم على المنطقة، ما استنفر السلطات المغربية والإسبانية على حد سواء.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد شملت هذه المحاولات شباباً، بينهم قُصّر ونساء، حيث تم اعتقال عدد منهم من قبل السلطات المغربية.
في الجانب الاخر، نفذت عناصر الحرس المدني الإسباني عمليات إنقاذ لأولئك الذين وصلوا إلى المياه الإسبانية.
وبلغ عدد المهاجرين غير النظاميين الذين نجحوا في التسلل إلى مدينة سبتة المحتلة ما مجموعه 1154 شخصا خلال الفصل الاول من سنة 2024.
وبحسب بيانات صادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية، فإن هذا المعدل يمثل زيادة بنسبة 151% مقارنة بالعام الماضي.
وتشير المعطيات ذاتها، الى ان اغلب هؤلاء المهاجرين دخلوا بشكل أساسي براً، بينما انخفض عدد الوافدين عبر المسالك البحرية.