كشفت بيانات رسمية، عن تراجع في أعداد المسافرين والمركبات خلال عملية “مرحبا 2024″ مقارنة بالعام الماضي.
ورغم تأكيد الوزارة على سير العملية في ظروف جيدة، إلا أن البيانات تشير إلى أن حوالي 1.9 مليون مسافر و447.000 سيارة قد عبرت الموانئ المغربية في الاتجاهين خلال الفترة من 5 يونيو إلى 15 غشت الجاري، مع توقع انخفاض طفيف في الأرقام النهائية.
وعزت مصادر مطلعة هذا التراجع إلى تأثير دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث فضل العديد من المغاربة المقيمين في الخارج قضاء عطلتهم الصيفية في العاصمة الفرنسية للاستمتاع بالأحداث الرياضية وتجربة الأجواء الأولمبية.
وبحسب مراقبين، فاز دورة الألعاب الأولمبية في باريس قد جذبت جزءًا كبيراً من المغاربة المقيمين في الخارج، مما أدى إلى انخفاض في أعداد المسافرين عبر الموانئ المغربية خلال هذه الفترة”.
وترى ذات المصادر، ان هذا التراجع لا يقلل من أهمية عملية مرحبا، التي تبقى من أهم العمليات اللوجستية في المغرب، ولكنها تُظهر مرونة المغاربة في اختيار وجهاتهم السياحية حسب الأحداث العالمية.
وتشير بيانات وزارة النقل واللوجستيك، إلى أنه تم تسجيل ذروة التدفق الوارد على المغرب يومي 3 و4 غشت بأكثر من 80 ألف مسافر و20 ألف سيارة، مما يشير إلى توافد استثنائي لمغاربة العالم خلال هذين اليومين.
وسهلا الوزارة، أنها “تعمل على توفير جميع الظروف التقنية واللوجيستيكية الكفيلة لإنجاح هذه العملية”، عبر تعبئة سعة النقل الكافية للاستجابة لحاجيات المغاربة القاطنين بالخارج، بالإضافة إلى تنويع الخطوط البحرية، مع الحرص على مراقبة جودة الخدمات المقدمة على متن السفن وكذا تتبع أسعار الرحلات.