مع اقتراب شهر رمضان لعام 2025، يترقب المغاربة، كما هو الحال سنويًا، الإعلان الرسمي عن أول أيام الشهر الفضيل، والذي يُحدد بناءً على رؤية الهلال وفقًا للتقاليد الشرعية المعتمدة في المملكة.
ورغم توقعات الحسابات الفلكية التي تشير إلى احتمال حلول شهر رمضان يوم السبت 1 مارس أو الأحد 2 مارس 2025، فإن المغرب يعتمد حصريًا على الرؤية الشرعية بالعين المجردة، من خلال لجان متخصصة تنتشر في 270 نقطة مراقبة في مختلف أنحاء البلاد.
وتواصل المملكة الالتزام بهذه الطريقة المتوارثة منذ قرون، إذ تؤكد الهيئات الدينية أن تحديد بداية رمضان لا يستند إلى الحسابات الفلكية، وإنما إلى رؤية الهلال وفقًا لما تقره الشريعة الإسلامية والأحاديث النبوية.
وفي كل عام، تثير مسألة تحديد أول أيام رمضان جدلًا واسعًا في العديد من الدول العربية، حيث تختلف الدول بين اعتماد الرؤية الشرعية أو الحسابات الفلكية، فيما يظل المغرب متمسكًا بتقليده القائم على مراقبة الهلال بالعين المجردة.