أثار عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، قلقه بشأن ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول انتشار ظاهرة استغلال عدد من الفضاءات تحت الأرضية وأماكن أخرى لإقامة “كنائس”.
وفي سؤالين كتابيين وجههما إلى كل من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الداخلية، عبر حيكر عن قلقه من أن هذه الظاهرة قد تُشعر المواطنين بعدم الأمان الروحي.
وأشار حيكر في سؤاليه إلى أن الرأي العام في مدينة الدار البيضاء أصبح في حالة انشغال بسبب هذه الظاهرة التي ظهرت بشكل لافت في بعض الأحياء الشعبية.
وأكد أن الكثير من هذه الفضاءات لا تتوفر على أي معطيات تشير إلى حصول أصحابها على تراخيص رسمية تتيح لهم استخدام هذه الأماكن لأغراض دينية.
وتساءل عضو المجموعة النيابية عن حقيقة وجود هذه “الكنائس العشوائية”، وعن ما إذا كان القائمون عليها قد حصلوا على تراخيص قانونية تسمح لهم بممارسة الأنشطة الدينية في تلك الفضاءات.
كما طالب حيكر الوزارتين بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذانها للحد من انتشار مثل هذه الظواهر التي تهدد الأمن الروحي للمواطنين.