تشرف السفارة الإسبانية بالمغرب، بشراكة مع مؤسسات خاصةوعمومية، على إطلاق مشروع من تمويل منظمة التعاون الدولي الإسباني وجمعية عايدة، وشركاء آخرون مغاربة وأجانب .
ويسعى المشروع الجديد الذي تحتضنه مدينة العرائش، إلى تعزيز الإدماج المهني لشباب المنطقة والنساء القاطنات في نفس المجال الجغرافي، كلهم سيخضعون لتدريب في مركز الضيافة والمطاعم الموجود قرب عمالة الإقليم.
وتشمل الإتفاقية أيضا شركاء من قبيل، الجماعة الترابية الساحل، ومؤسسة الشرق والغرب Fondation Orient -Occident، وكذا فدرالية رابطة حقوق النساء وهيئات أخرى.
وذكرت جماعة الساحل أن مشروع الاتفاقية سيعزز مجال التكوين في مهن الفندقة والسياحة، من أجل تمكين الشباب والنساء من التكوين والتأهيل المهني، وتسهيل ولوجهم لسوق الشغل في مجالات حيوية لها علاقة بالسياحة الفندقية والمطاعم .
وبهذا الخصوص كان حضور كل من سفير دولة اسبانيا في المغرب “إنريكي أوخيدا”، ورئيس جماعة الساحل، وياسمينة الفيلالي عن منتجع فييرمونتينا ومؤسسة شرق غرب،حضروا مراسيم افتتاح مركز التكوين قرب مقر الهلال الأحمر المغربي، المجاور لعمالة الإقليم، لما له من دور بارز في تأكيد الدور الريادي للعرائش في مجال السياحة.
هذا وتم توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية بهذا الخصوص، من أجل إدماج المستفيدين مهنيا، و محاربة الهشاشة والإقصاء عبر التكوين والتأهيل، حسب المشرفين على المشروع.
ووقع على الإتفاقية كل من رئيسة مؤسسة الشرق والغرب ياسمينة الفيلالي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي ( AECID) في شخص منسقة مكتب التعاون الاسباني بالمغرب، “ناييرا إيميديو”، ومؤسسة Cives Lundi ورئيس منظمة AIDA “خافيير خيلا لو لورينثو”، وكذا جميلة جلال رئيسة فدرالية رابطة حقوق النساء بالمغرب .
فضلا عن بعض مسؤولي المؤسسات العمومية بالإقليم وعدد من رجال الأعمال بالقطاع الخاص بالإقليم والجهة وبعض التلميذات والتلاميذ المنخرطين في التكوين من جماعة الساحل ومدينة العرائش.
وتضم مدينة العرائش ونواحيها، أربع مؤسسات فندقية فاخرة ومنتجعات، موجهة للأثرياء وسياح من فئات إجتماعية خاصة جدا، يعكسه ثمن المبيت المرتفع نوعا ما بالمقارنة مع باقي الفنادق الأخرى.