قرر المهاجم الواعد أمين الوزاني حسم مستقبله الرياضي بالاستمرار مع المنتخب المغربي، رغم الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وتحديداً من رئيسه وليد صادي، حيث سعى هذا الأخير إلى استغلال جنسية والدة اللاعب الجزائرية في محاولة لإقناعه بتمثيل منتخب الجزائر بدلاً من المغرب.
الوزاني، الذي يلعب حالياً لصالح سبورتينغ براغا البرتغالي، أكد رغبته الصادقة في الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي، وأوضح أنه لن يغير جنسيته الرياضية، وذلك نتيجة حبه الكبير للمغرب واعتزازه بارتداء القميص الوطني.
هذا القرار جاء بالرغم من عدم حصوله على فرص للمشاركة مع المنتخب الأول أو في الألعاب الأولمبية الماضية في باريس، إلا أن اللاعب أبدى تمسكه بأحلامه وثقته في نيله فرصته في المستقبل.
ولم يوفر الاتحاد الجزائري جهداً في محاولة استمالة الوزاني، حيث عرض عليه العديد من الإغراءات، بما في ذلك ضمان مشاركته بشكل رسمي مع منتخب “الخضر”، في ظل افتقار المنتخب الجزائري لمهاجم صريح في الفترة الحالية. ومع ذلك، أبدى الوزاني ثباتاً كبيراً في موقفه، ورفض الاستجابة لهذه الضغوط.
هذا القرار يعكس التزام أمين الوزاني برؤية واضحة لمستقبله الدولي، وإصراره على تحقيق النجاح مع المنتخب المغربي، مما جعله يحظى بإشادة واسعة من قبل الجماهير المغربية التي تثق في إمكانياته وتتطلع لرؤيته في المستقبل القريب بقميص “أسود الأطلس”.