من المرتقب أن يشهد العالم يوم السبت 29 مارس كسوفاً شمسياً جزئياً سيكون مرئياً في عدد من مناطق شمال إفريقيا، بما في ذلك المغرب، وفق ما أعلنته مصادر فلكية دولية.
وسيغطي القمر نحو 18% من قرص الشمس في شمال المملكة، فيما ستنخفض هذه النسبة إلى حوالي 12% في المناطق الجنوبية، حسب التقديرات. وتبدأ الظاهرة في الساعة 9:09 صباحاً بالتوقيت المحلي، لتصل إلى ذروتها لاحقاً، قبل أن تنتهي حوالي الساعة 11:20 بتوقيت غرينتش.
ويُعد هذا الحدث الفلكي من أبرز الظواهر الطبيعية المنتظرة هذا العام، حيث سيكون مشاهَداً أيضاً في دول عربية أخرى كـالجزائر وتونس وموريتانيا، إلى جانب أجزاء من أوروبا الغربية وشمال القارة الإفريقية.
ووفقاً لموقع “SPACE” المتخصص في شؤون الفلك، فإن الكسوف المرتقب لن يكون كلياً، ما يعني أن الشمس لن تُحجب بالكامل، لكن الكسوف الجزئي سيبقى مشهداً مميزاً لملايين المتابعين حول العالم.
ويرى علماء الفلك أن مثل هذه الظواهر تمثل فرصة لتعزيز الوعي بأهمية علوم الفضاء، وتشجيع المراقبة المباشرة للظواهر الكونية، خصوصاً في صفوف الشباب والمهتمين.
وينصح الخبراء بعدم النظر إلى الشمس مباشرة أثناء الكسوف، إلا باستخدام نظارات أو أدوات مراقبة مخصصة وآمنة، تجنباً لأي ضرر على العين.