قدمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان شكاية ضد المدعو “رضا ولد الشينوية”، متهمة إياه بالتورط في جرائم الاتجار بالبشر والإخلال العلني بالحياء، إضافة إلى السب والقذف والمس بالحياة الخاصة للأفراد.
وفقًا للشكوى التي توصلت بها الجهات المعنية، أكدت الرابطة أن هذه الجرائم تشمل استغلال الضحايا بطرق مهينة، مشيرة إلى استخدام وسائل مثل التواصل الاجتماعي وتنظيم حفلات وهمية للتستر على الأنشطة الإجرامية.
وأوضحت الرابطة أن التسجيلات المسربة كشفت تورط شبكات منظمة، تضم أفرادًا من جنسيات أجنبية.
كما أشارت الشكاية إلى اعتماد البروتوكول الدولي لمنع وقمع الاتجار بالبشر (2000) كإطار قانوني لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، داعية إلى تحقيق فوري وشامل لكشف كل الأطراف المتورطة.
القضية تُثير جدلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والقانونية، وسط مطالبات بتشديد الرقابة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وضمان العدالة للضحايا.